الرئيسية > محليات > مقابل التخلي عن الكرسي.. انقلاب على 10 زعماء وقتل 5 منهم.. ما علاقة يونيو بالأمر؟!

مقابل التخلي عن الكرسي.. انقلاب على 10 زعماء وقتل 5 منهم.. ما علاقة يونيو بالأمر؟!

" class="main-news-image img

 

خلال لقاء متلفز قال الرئيس الراحل علي عبدالله صالح إن "حكم اليمن يشبه الرقص على رؤوس الثعابين"، لم يدر "الزعيم" بعد 33 سنة من حكمه الأطول في تاريخ البلاد أن رقصته التي لطالما تفنن في أدائها بليونته المشهودة، ستزل فيها قدمه وتخذل دهاءه المعهود على إيقاع "الزامل" الأخير لـ"فرق الموت" القادمة من كهوف مران ورازح وضحيان بمحافظة صعدة، معقل الجماعة الحوثية التاريخي ومنبع انتشارهم، الذين خاض ضدهم ست حروب ضروس قبل أن يتحالف الضدان وفق مقتضيات المرحلة، ليبقى الزامل ويغادر الراقص الماهر خارج فعل الزمن وتأثيره.

ما سبق، كان جزء، من تحقيق مطول، نشرته صحيفة "إندبندنت عربية"، بعنوان: "يونيو الموعد الدامي لرؤساء اليمن"، وفيما يلي، ينشر "المشهد اليمني"، بقية نص التحقيق:

كان صالح يعي أن فترة أسلافه تنتهي قبل أن "يحمى الشرح" في ملعب السياسة الصاخب، وقبل أن يصل "البرع" للحظة الذروة ليعبر عن انفعاله الذي يجسده التماع "الجنابي" في الجو، فهو الملم بتفاصيل السباق الشرس للعبة الموسيقى السريعة للجلوس على كرسي الأفاعي الأكثر سمية في المنطقة العربية، ولكن جرته كسرت هذه المرة على يد حلفائه السابقين الحوثيين بعد فترة حكم مليئة بالأحداث الجلال ما تزال تثير جدل الناس واهتمامهم حتى اليوم، ليلتحق بمن سبقه ممن قضوا على مذبح الكرسي السام.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي