الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 11:30 م - آخر تحديث: 11:24 م (24: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبد السلام الدباء -
نحب الوحدة اليمنية ونرفض الانفصال!
نعم.. نحن مازلنا نحب الوحدة اليمنية ونرفض الانفصال، لاننا جيل الوحدة اليمنية الذي تفتحت مداركه وكبرت احلامة مع امل تحقيق الوحدة اليمنية العظيمة التي لمت شتات الوطن الواحد والشعب الواحد من اجل تحقيق كل طموحات اليمنيين بالسلام والتنمية وصنع المستقبل المشرق لليمن وللعالم الفسيح من حوله، ولاننا تربينا على الاخلاق والقيم، وبان هناك في الحياة، قضايا مبدئية لا تقبل القسمة او المراوغة..

نرفض الانفصال ونحب الوحدة اليمنية، لاننا تربينا على حب الوطن وحب الوحدة والسلام والتنمية وحب اليمن الكبير، كبر الارض والانسان، اليمن الذي يمتد من المهرة الى صعدة.. نعم نحب الوحدة لأننا نشعر بان كل قطعة من الوطن هي قطعة منا بكل ما فيها من بشر وحجر، ولان ما تربينا علية من مبادئ وقيم نبيله، هي التي تحدد لنا اتجاهتنا وتصرفاتنا، ولاننا ندرك بان حبنا للوطن والشعب واجب علينا، وان هذا الواجب يبغي علينا ان نحملة في اعناقنا وضمائرنا بكل امانه ومسؤلية ماحيينا، وان من اهم واجباتنا هو الحفاظ على الوحدة اليمنية التي هي عهد عالقُ في كل ذمة وطنية شريفة، تجسد في سلوكها مضامين نشيدنا الوطني (.. وحدتي انت عهد عالق في كل ذمة).

نعم، مازلنا مع الوحدة ونحب الوحدة ونتمسك بها وبكل القواسم المشتركة، اليوم اكثر من اي وقت مضى، لاننا اصبحنا نجد من يتلاعب بعقوا البسطاء والسذج من الناس، وان كانوا قله، الى درجة ان انطلت عليهم اللعبة وباتت تستفزهم فكرة الوحدة ولا تستفزهم فكرة الفرقة والانفصال، بل ان البعض منهم بات يتنصل من اصله وتاريخه بكل صلف.

مازلنا وحدويون ومع الوحده ولا نقبل بالانفصال لاننا نعيش اليوم في عالم لا يعترف الا بالدول الكبيرة والموحدة والقوية بالمال والرجال وبالموارد والثروات، ولان العالم اليوم لايعترف الا بالكبار ولا يعترف باصحاب المشاريع الصغير ولا بالدول الضعيفة والمقسمة والفاقده لقرارها الاقتصادي والسياسي والثقافي.

لانقبل بالانفصال، لاننا لسنا ممن يذهب بعقله وضميره مع الرياح او تاخذه ثقافة القطيع الى متاهات مجهولة دون عقل او بصيرة.. ونحب الوحدة لاننا نحمل الحب والتسامح لكل ابناء الوطن ولا تأخذنا العزة بالاثم، ولانذهب في طريق الخطاء دون عودة، ولاننا نحافظ على ايماننا بكل قيمنا الوطنية والدينية المستمدة من روح الاسلام الحنيف والذي يحثنا على الوحدة ونبذ الفرقة والانقسام والتشرذم، و الله سبحانه وتعالى يقول في القران الكريم: “واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تتفرقوا…”

نرفض الانفصال ونحب الوحدة، لاننا نعتز ونفتخر بكل ما نؤمن به من قيم ومبادئ دينية واجتماعي وثقافية سامية تتوافق مع الفطرة والكرامة الانسانية والعقل الرشيد، وبكل قيم واخلاق المجتمع اليمني العربي الاصيله، ولاننا لا نقبل بالثقافة الدخيلة على مجتمعنا وبلادنا اليوم، والتي يراد لها ان تتفشى وتسود فيه بهدف تقسيمه واحداث الفرقة بين ابنائه وتحويله الى دويلات وكنتونات ضعيفة لاتملك ارادتها ولا حق تقرير حاضرها ومستقبل ابنائها.

نعم.. نحب الوحدة لاننا ما زلنا نؤمن وندرك باننا يمانيون بكل ما للكلمة من معاني ودلالات يعرفها كل من يعرفنا، ننصر الحق ونهزم الباطل، ومازلنا ننحت في جدار الصخر على قمم جبالنا.. “لن ترى الدنيا على ارضي وصيا”.. ونرفض الانفصال، لاننا نريد ان نبقى “.. وحدويون ولا في مجتمعنا شاذ ولا فينا انفصالي”
ولاننا نريد ان نبقى كلنا يمانيون متساوون بالحقوق والواجبات ولانفرق بين احد منا “ولا هذا جنوبي عاد ولا هذا شمالي” بعد ان بات يجمعنا وطن وحدوي اسمه اليمن.

عاشت الوحدة وعاش اليمن ..
وعاش الشعب اليمني حراً وسعيد وموحدا..

* مستشار وزارة الشباب والرياضة - صنعاء








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024