دفعت المليشيا الحوثية بالعديد من طلاب المراكز الصيفية الطائفية إلى معسكرات التدريب تمهيدا لجرهم لجبهات القتال .
وقالت مصادر أمنية للمشهد اليمني امس السبت إن قيادات حوثية بينهم منتحل منصب مدير أمن العاصمة معمر هراش، ونائبه طه شايم، قاموا بتفقد الطلاب الملتحقين بالدورات التدريبية في أحد المراكز العسكرية الحوثية والتي تطلق عليها إسم أحد قتلاها وهو "طه المداني " .
وأضافت المصادر إن هراش دعاء الطلاب الملتحقين بالدورات على الإستفادة القصوى من المعارف التي تلقوها في المدارس الطائفية الإرهابية من خلال تطبيق الدورات من مهارات، وتطبيقها عند ممارساتهم لمهامهم، القتالية والتي أطلق عليها إسم " الجهادية " للتغرير بالطلاب أغلبهم من الأطفال الفقراء .
وأكدت المصادر إن هراش طالبهم بالإلتزام بموجهات زعيم المليشيا عبد الملك الحوثي لنكون معبّرين عن الثقافة القرآنية، ونماذج للمصداقية واستشعار الرقابة الإلهية في محاولة لخداع الأطفال من خلال الكذب والدجل بإسم القرآن الكريم من أجل قتل اخوانهم اليمنيين .
وتستهدف المليشيا الحوثية مليون ونصف طالب في أكثر من تسعة ألف ومائة مدرسة في مناطق سيطرتهم والتي تهدد مستقبل الشباب اليمني بالأفكار الإرهابية وتنعكس على المحيط الوطني والإقليمي لليمن .
وتقوم المليشيا الحوثية خلال الدورات الصيفية الطائفية بغسل أدمغة الشباب وخاصة الأطفال حتى يصعب السيطرة عليهم من قبل آبائهم ثم يتم قتلهم في جبهات القتال والتى راح ضحيتها أكثر من 80 ألف طفل حوثي خلال فترة الحرب .
هذا وقام العديد من خريجي الدورات الحوثية بقتل أقاربهم وخاصة الأبوين بعد خروجهم من الدورات الإرهابية والتي يتم فيها توزيع المناهج المنحرفة وغسل أدمغة الطلاب .
