تلقى زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، اليوم السبت، ضربة موجعة من غالبية اليمنيين بعد ساعات من دعوته لهم بالحاق أبنائهم فيما تسمى المراكز الصيفية.
وذكرت مصادر محلية لـ " المشهد اليمني "، أن آلاف المواطنين رفضوا الدفع بأبنائهم إلى ما تسمى المراكز الصيفية التي تديرها المليشيا الحوثية.
وبينت المصادر أن غالبية المعلمين رفضوا التدريس في تلك المراكز المزعومة بعد سرقة مستحقاتهم المالية وعدم صرفها، فيما المليشيا ترصد المليارات لدعمها.
وأشارت المصادر إلى أن المواطنين تساءلوا عن سر اهتمام جماعة الحوثي بالمراكز الصيفية وطباعة المناهج لها مقابل الإهمال المتعمد للتعليم العام والجامعي ومنتسبيهما.
وأكدت المصادر بأن المواطنين لفتوا بأن من لاخير فيه في دعم الخدمات الاساسية لعامة الشعب اليمني تحت راية مشروع الدولة ومؤسساتها، لاخير فيه في الأشياء الثانوية وغير الأساسية.
وكان عبدالملك الحوثي، دعا إلى تشجيع العملية التعليمية في ما أسماها الدورات الصيفية.
وحث من أسماهم الميسورين أن يدعموا الدورات الصيفية و استيعاب أكبر عدد من الطلاب؛ في وقت يعتبرها غالبية اليمنيين محاضن طائفية موقوتة.
