أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، " تمسك المجلس والحكومة بأهداف وتطلعات الشعب اليمني، وإنهاء المعاناة الإنسانية، واستعادة مؤسسات الدولة سلما، أو حربا".
وقال العليمي بمناسبة مرور عام على إعلان تشكيل مجلس القيادة الرئاسي إن المجلس "خضع لاختبارات صعبة، وها هو اليوم أكثر تماسكا، وتمسكا بأهداف شعبه وتطلعاته المشروعة في بناء دولته المدنية الجامعة القائمة على أساس العدالة والمساواة، واحترام حقوق الإنسان، والحريات العامة، وضمان مشاركة المرأة، وحسن الجوار".
وأشار الرئيس العليمي إلى التنازلات والمبادرات التي قدمها المجلس والحكومة على مدى 12 شهرا، مؤكدا أن تلك التنازلات تعطي "مثالا فريدا في الانحياز لمصالح الناس، والتخفيف من معاناتهم بما في ذلك فتح ميناء الحديدة، وتوسيع وجهات السفر من مطار صنعاء، وتعهده بدفع المرتبات في عموم البلاد، قبل أن تختار المليشيات الحوثية التصعيد وإغلاق باب الأمل الذي نعود الآن لإحيائه بدعم من الأشقاء والأصدقاء".
وشكر العليمي "التحالف العربي ودول مجلس التعاون، والأشقاء العرب، والمجتمع الدولي على التضامن والدعم الذي حظي به مجلس القيادة الرئاسي، مجددا التزام المجلس "بالعمل معا من أجل السلام المستدام".
