كانت رسالة وزير الاعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الارياني واضحة وجلية والتي أشار من خلالها إلى أهمية الحذر والانتباه من المخاطر المترتبة على تناولات بعض الاعلاميين والنشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي لا تراعي روابط ومتانة العلاقات بين اليمن وأشقائه في الدول العربية، وما يترتب عليها من أضرار بمصالح البلد في وقت هي أحوج ما تكون لدعم وتضامن الاشقاء والاصدقاء، بالاضافة الى اوضاع الجاليات اليمنية في تلك الدول .
وطالب من خلالها بالابتعاد عن التناولات التي لا تخدم علاقات اليمن باشقائه، والعمل على كل ما من شأنه تعزيز علاقات بلادنا وتطويرها مع
محيطنا العربي، مع الأخذ في الاعتبار أن مصلحة اليمن العليا تقتضي تمتين جسور التواصل في هذه المرحلة الصعبة التي نمر بها، والابتعاد عن أي طرح قد يفهم خارج سياقه ويعود بنتائج عكسية.
وحث الارياني الجميع على الالتفاف حول مجلس القيادة الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، ودعم جهود الحكومة في تعزيز العلاقات مع الاشقاء والاصدقاء.
ووفقا لمتابعين للشأن اليمني أن تحركات وزير الاعلام والثقافة والسياحة تكشف قوة وحرص الارياني على استمرار العلاقات مع الأشقاء والجوار والعالم والحفاظ على المحيط المساند للشرعية اليمنية واظهر دهائه السياسي .
كما تظهر حصافة وحكمة الوزيرالارياني بهذا التصريح المضيء الذي أظهر حرص الرجل على الحفاظ على العلاقات مع الجميع .
وكالعادة كلما حقق الوزير نجاحاً اعلامي وسياسي بدلاً من الشكر والاشادة بذلك بالعكس يقابل بالنقد الغير مقبول , لكن المنطق يقول ان النجاح له
اعداء كثر ممن لايروق لهم ذلك .
فقد حقق الوزير الارياني نجاح باهر وهذا ماتقوله المعطيات والواقع فقد استطاع ايصال صوت الشرعية الى العالم ووجه ضربات متلاحقة لمليشيا الحوثي من خلال تعريتها اعلامياً وسياسياً وحقوقياً , وجعل الصحف العربية والدولية تتابع تصريحاته باهتمام كبير .
وبالرغم من الجهود الكبيرة التي يبذلها الوزير الارياني تشتد عليه الشائعات مرة بعد أخرى حتى من بعض القوى المحسوبة على الشرعية من اعداء النجاح , كان اخرها الشائعة الاخيرة التي تداولتها بعض المواقع الاخبارية وهي جزء من الحملات المسمومة التي تبحث عن اخبار لا وجود لها في الواقع , وهي اخر التفاهات التي يعتبر الوزير اكبر منها ولا يلتفت لها ابداً .
لم يتوقف الوزير الارياني عن تعرية الحوثيين من خلال كشف انتهاكاتهم وفضحهم امام العالم بحقائق واضحة اوجعهم بها كثيراً وأفزعهم مرات عديدة.
واشتدت عليه حملاتهم عليه فهو تعامل مع القضية والملف اليمني باخلاص غير قابل للمساومة وخاطب العالم أن الحوثي يمارس الإرهاب .
فالحقيقة التي لا نستطيع الهروب منها أن الوزير الارياني يمثل الخطاب الاعلامي الهادىء والمرن الذي حافظ على العلاقات مع كل الدولة وكسبها الى صف الشرعية اليمنية , كيف لا وهو من قال عنه احدى كتاب الصحف الدولية اننا لا نعرف ما يدور في اليمن الا من خلال الوزير اليمني معمرالارياني , بمعنى ان دورة كان كبيراً في الوصول الى كل وسائل الاعلام العربية والدولية وكسبها ايضاً .
وفي هذا السياق وجه بعض الاعلاميين نصائح لبعض المطابخ الاعلامية التي يفوح منها رائحة الشائعات والتضليل كونوا كباراً وتعاملوا بانصاف مع الحقائق ولا تظلموا الاشخاص , واعترفوا بحقيقة نجاح الارياني الذي لا ينكر دوره الاعلامي والسياسي الا جاحد والاعتراف بالحقيقة فضيلة .
